الأحد، 27 سبتمبر 2020

Gaza residents’ suffering exacerbates amid the ongoing lockdown and lack of effective social protection measures


Ismail is a 28-year-old coffee shop cashier in Gaza. He spoke to Al Mezan about his economic conditions amid the lockdown:

“I’m married and a father of one boy, I live with my parents and my sister in a house located in al-Falouja area in Jabaliya refugee camp in the North Gaza district. I work as cashier in a coffee shop in al-Sheikh Ejlein area, northwest of Gaza City.
Since the Ministry of Interior imposed a full lockdown on the Gaza Strip to limit the spread of Covid-19, I have been experiencing difficulties securing my family’s basic needs, including food and medicines, as I’m the only breadwinner in the family. My wife underwent a surgery a month ago to remove an ovarian cyst and she was prescribed monthly injections for a period of six months, each costing 600 ILS. It’s hard for me to pay for this treatment even in normal days. I’m worried that if I cannot secure my wife’s medication, the surgery may fail and my wife won’t be able to conceive ever again. In addition, my father had angina and in need of constant treatment, and my mother is diabetic and receives her medicines from the UNRWA clinic. The situation is unbearable, I have to provide my family with all their needs but I don’t have any money. I borrowed a lot of money during the lockdown, but I’m not sure I’ll able to keep providing my family with their needs in case the crisis continues. We have not received assistance from any institution since the beginning of the lockdown and were unable to obtain UNRWA’s food voucher. We are all worried about the days to come”.


 

وجع الفقراء يتفاقم في ظل الإغلاق وغياب تدابير الحماية الاجتماعية


إسماعيل (28 عاماً)، يعمل محاسباً في إحدى الاستراحات، يتحدث حول معاناته منذ قرار الإغلاق بسبب انتشار مرض كورونا:

أنا متزوج، ولدي طفل واحد، وأسكن مع أسرتي المكونة من أبي وأمي وشقيقتي في منزلنا الكائن في منطقة الفالوجا في مخيم جباليا بمحافظة شمال غزة. وأعمل محاسباً في كوفي شوب في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
تفاجأت مساء يوم الاثنين الموافق 24/8/2020 بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة الفلسطينية والذي أعلنت فيه عن اكتشاف حالات إصابة بفايروس كورونا في صفوف المواطنين في قطاع غزة، حيث أُعلنت حالة الطوارئ وفرضت وزارة الداخلية حظر التجوال على المواطنين بشكل كامل، وأغلقت المنشآت التجارية.
منذ إعلان الإغلاق وأنا أعد الأيام يوماً بيوم، حيث أنني العامل الوحيد في المنزل وأتكفل بمسؤولية تأمين كافة احتياجات الأسرة من طعام وشراب وعلاجات وأدوية. زوجتي خضعت لعملية جراحية في المبيض منذ شهر ونصف تقريباً، في مستشفى العودة بمخيم جباليا، وأزال الأطباء كيس دم عن المبيض، ووصفوا لها إبر علاجية إلزامية لضمان نجاح العملية، بواقع إبرة شهرياً لمدة ستة أشهر، لكن الإبرة الواحدة تكلّف 600 شيقل، وهو مبلغ أعجز عن توفيره في الأيام العادية وأنا أعمل، فما بالكم وأنا جالس في البيت ولا أتقاضى راتباً بسبب تفشي الوباء ومنع التجول بشكل كامل في محافظة شمال غزة. وأخشى في حال لم أستطع أن أؤمن العلاج أن تفشل العملية وأن تكون زوجتي غير قادرة على الإنجاب بعد ذلك. أما أبي فقد سبق وتعرض لذبحة صدرية في الرئة وهو يحتاج إلى علاجات متواصلة، كذلك أمي مريضة بالسكر وتحصل على أدويتها من الأونروا بشكل دوري. الوضع لا يطاق أنا ملزم بأن أوفر احتياجات أسرتي الأساسية مثل الحليب والبامبرز والمأكل والمشرب، وأنا لا أحصّل شيكلاً واحداً. لجأت للاستدانة من أجل توفير احتياجاتنا، لكنني لا أعرف إن كنت سأستطيع توفير هذه الاحتياجات لاحقاً إذا ما استمرت الأزمة، لقد استدنت الكثير من المال خلال الحظر. والوضع بالنسبة لي مخيف جداً فإذا لم أوفر احتياجات أسرتي من سيوفرها!! منذ بداية الإغلاق لم نحصل على أي مساعدة، حتى كابونة الأونروا لم نحصّلها بعد وتأخرت عن موعدها، لا يوجد في المنزل شيء، سوى القلق من القادم.