يعاني الطفل (ع.ع)، البالغ من (9 أعوام) من مرض سيولة الدم، وهو مرض لازمه منذ عامه الأول، ويتابع والديه حالته لدى أحد الأطباء في غزة، ويصرف له علاج فاكتور (500-1000 مل)، وتتغير نسبة قوة الدواء وجرعته بحسب حالته في كل مرة قبل صرف الدواء. يقول والده ومسحة حزن تطغى على صوته: منذ بدء تفشي فايروس كورونا في قطاع غزة والإعلان عن الإغلاق مساء الاثنين الموافق 24/8/2020، لم يحصل ابني على علاجه، أخذته وتوجت إلى مستشفيات أبو يوسف النجار في رفح، ومستشفى ناصر ومستشفى الهلال في خان يونس، ولم نحصل على العلاج، حياة ابني أصبحت مهددة وهي رهن بتوفر الدواء.
وتزداد الخطورة في ظل تفشي الجائحة التي تطال بصورة أساسية أصحاب الأمراض المختلفة والذين يعانون من نقص في المناعة، وحالة الطفل (ع.ع)، كحالة آلاف الأطفال المرضى ممن يحتاجون للعلاج، ولم يستطيعوا الحصول عليه نظراً إلى مشكلة نقص الأدوية المزمنة في قطاع غزة والتي تفاقمت مع انتشار الجائحة وما فرضته من تداعيات، ما يعرض مئات الأطفال لخطرحقيقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق