محمد (42 عاماً)، يعمل جزاراً، ويعاني من أمراض مزمنة، ويعيل أسرته المكونة من 10 أفراد، وحول معاناته في ظل انتشار الجائحة يقول: أسكن في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، وأعيش في أسرة مكونة من 10 أفراد من بينهم 8 أطفال، وأعاني من بعض الأمراض المزمنة، وأعمل جزاراً منذ عام 1997، في محلي الكائن في سوق فراس وسط مدينة غزة.
منذ فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2007، وأنا أعاني من أزمة اقتصادية متفاقمة وبالكاد أستطيع تأمين الاحتياجات الأساسية لأسرتي، ومنذ تفشي فايروس كورونا في قطاع غزة، وإعلان وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة عن فرض حظر التجوال بتاريخ 24/8/2020، وإغلاق جميع المحلات التجارية، لم أعد قادراً على تلبية الاحتياجات الأساسية لأسرتي، ولم أعد قادر على سداد التجار الملتزم معهم بدفعات أسبوعية، وأصبحوا يطالبونني بأموالهم حتى في ظل الحالة التي نعيشها، كما فسدت لدي بضاعة من اللحوم نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وصعوبة تصريف اللحوم أو حفظها، ما جعلني تحت ضغط نفسي كبير، وجدت نفسي في حيرة ماذا أفعل؟ فلا يوجد لدي شيء في المنزل، لا مياه ولا كهرباء ولا طعام ولا دواء، تحولت الحياة إلى جحيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق