وحول مريض آخر من مرضى الكلى، تحدث المواطن (ع. ض)، (32 عاماً)، لباحث المركز: أعيش في أسرة مكونة من 11 فرداً ولا أعمل بسبب وضعي الصحي، حيث أعاني منذ عام 2010، من الفشل الكلوي، بتاريخ 5/5/2018، أجريت أول عملية غسيل كلى لي داخل مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة. ومنذ ذلك التاريخ بدأ وضعي الصحي يزداد سوءاً، مما اضطر الأطباء إلي تكثيف عمليات الغسيل التي كانت تصل إلى 4 مرات في الأسبوع الواحد. وبسبب فرض الحظر والإغلاق بعد الإعلان عن اكتشاف حالات مصابة بفايروس كورونا داخل المجتمع في قطاع غزة وفرض حظر التجوال، أعلنت وزارة الصحة عن تأمين سيارات إسعاف لنقل مرضى الكلى من منازلهم إلى المستشفيات، مما دفعني للتواصل مع وزارة الصحة والعديد من مراكز الخدمات الإسعافية ولكن دون جدوى، ما اضطرني إلى الذهاب إلى المستشفى من حي الشجاعية شرقاً إلى مستشفى الشفاء غرباً سيراً على الأقدام يوم الأربعاء الموافق 26/8/2020، لتلقي العلاج. كنت لا أقوى على المشي، وشعرت بأنني سأسقط على الأرض، وفي اليوم التالي قام فاعل خير بإيصالي لتلقي العلاج، ولا أعرف كيف سأذهب لتلقي العلاج خلال الأيام القادمة خاصة وأن المشي أثر على صحتي، وأنا أنتظر الآن حلاً لمشكلتي التي قد أخسر بسببها حياتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق