وحول كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة، يتحدث المواطن (س. ن)، ويبلغ من العمر (40 عاماً) حول معاناتهم: أسكن في مخيم المغازي في المحافظة الوسطى، في مساء يوم الاثنين الموافق 24/08/2020، بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا من مخيم المغازي، أغلقت وزارة الداخلية منافذ مخيم المغازي وفرضت حظر التجول. وإثر ذلك أغلقت المحلات والأسواق بما في ذلك المؤسسات الرسمية والدولية، وأُغلقت عيادة المغازي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين. وتزامن الإغلاق مع مواعيد صرف الأدوية الخاصة بذوي الأمراض المزمنة، حيث أن والدي ويبلغ من العمر (71عاماً) يعاني من مرض ضغط الدم المزمن، ووالدتي وتبلغ من العمر(65 عاماً)، تعاني من مرض ضغط الدم والسكري، وهم مرضى منذ 15 عاماً ولديهم ملفات وسجلات مرضية في وكالة الغوث-عيادة المغازي، ويتلقون العلاج بشكل شهري من العيادة ولم نحصل على الأدوية. بدأت أشعر بالقلق على والداي، خاصة وأن التجول ممنوع، وحتى إن استطعت الوصول إلى إحدى الصيديليات، فأنا لا أمتلك المال لشراء الدواء، فوضعنا المالي صعب للغاية، وحاولت الاتصال عدة مرات على خط الطوارئ الساخن لمتابعة استفسارات المواطنين وتبليغ وزارة الصحة بحاجتنا، ولكن كان خط الهاتف دائماً مشغول، وأنا أطالب الجميع من هيآت حكومية ووكالة الغوث والمؤسسات الدولية الأخرى التدخل العاجل بتوفير العلاج لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة دون تأخير للحفاظ على حياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق