وحول فقدان أحد سائقي الأجرة لمصدر
رزقه، يتحدث المواطن (ر. م) ويبلغ من العمر (38 عاماً): أسكن في مخيم جباليا في
محافظة شمال غزة، متزوج وأعيش مع أسرتي المكونة من 7 أفراد، وأعمل سائق تاكسي منذ
عام 2000، وهو مصدر دخلي الوحيد، وبعد قيام وزارة الداخلية بفرض الحظر وإغلاق
الطرق بين المحافظات وذلك بسبب جائحة كرونا، توقف عملي بسبب إغلاق الطرقات وفرض
حضر التجول وصدور تعليمات من جهاز شرطة المرور بمخالفة كل سيارة تتحرك بدون مبرر
بمبلغ وقدره 6000 شيكل، ما أدى إلى قطع مصدر دخلي الوحيد. لم أعد قادرا على تأمين
المأكل والمشرب لأسرتي، و تسديد ديون صاحب البقالة القريبة من المنزل ولا صاحب محل
الخضروات، حتي طفلي الصغير محمد لم أعد قادر على تأمين جهاز تبخيرة له لأنه يعاني
من مرض الأزمة الصدرية، وكما يعلم الجميع أننا نحن سائقي الأجرة، نعيش كل يوم
بيومه، بحيث إذا لم نعمل ليوم واحد لا نأكل. والآن لايوجد لدينا في المنزل أي
طعام، ولا أستطيع تدبر أموري واحتياجات أطفالي الصغار، ولا أملك مالا لشحن بطاقة
عداد الكهرباء مسبق الدفع، يعني حتى إذا توفرت الكهرباء لثلاث أو أربع ساعات فأنا
لا أستفيد منها، ولا أدري كيف سأشتري غاز الطهي إذا نفذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق